لامين يامال يتحول إلى مسخرة العالم بعد الكلاسيكو بسبب نيكى نيكول

لامين يامال يتحول إلى مسخرة العالم بعد الكلاسيكو بسبب نيكى نيكول
لم يكن الكلاسيكو الأخير بين برشلونة وريال مدريد مجرد مواجهة كروية تقليدية، بل تحوّل إلى ليلة للنسيان للنجم الشاب لامين يامال، الذي خرج من ملعب "سانتياجو برنابيو" وسط سيل من الانتقادات والسخرية بعد خسارة فريقه 2-1، في قمة كشفت أرقامًا مخزية للاعب الذي وُصف قبل أشهر بـ"جوهرة كتالونيا".
جماهير السوشيال ميديا لم ترحم صاحب الـ18 عامًا، وبدأت حملة واسعة من السخرية ربطت بين تراجع مستواه اللافت وارتباطه بالمغنية الأرجنتينية نيكي نيكول، التي تحوّلت خلال الأسابيع الأخيرة إلى حديث الساعة في الوسط الرياضي الإسباني، بعد أن أصبحت الرفيقة الدائمة للنجم الصاعد في الملاعب وخارجها.
ففي الكلاسيكو، لمس يامال الكرة 16 مرة فقط، وخسرها في 8 مناسبات، ولم يسدد أي كرة على المرمى، بينما فشل في خلق أي فرصة محققة لزملائه، أرقام وُصفت من قِبَل الصحف الإسبانية بـ"الأسوأ في مسيرته القصيرة".
وعلى مواقع التواصل، امتلأت التعليقات الساخرة:
"نيكي خطفت قلبه وخطفت أداءه!"
"من موهبة المستقبل إلى عاشق مشتت!"
وزاد من الجدل منشور والد اللاعب عبر "إنستجرام" بعد نهاية اللقاء: "لحسن الحظ أنه يبلغ 18 عامًا فقط .. نراكم في برشلونة".
تصريح فُسر بأنه محاولة لامتصاص الغضب الجماهيري بعد الأداء الكارثي.
نيكي نيكول، التي وُلدت عام 2000 في مدينة روزاريو الأرجنتينية، اشتهرت بأغانيها، وتم ترشيحها لجوائز جرامي اللاتينية، وفي الأشهر الماضية، شوهدت في مدرجات برشلونة ومناسبات عدة مع يامال، قبل أن يؤكدا علاقتهما عبر "إنستجرام" بصورة جمعتهما خلال عيد ميلادها الخامس والعشرين.
لكن منذ إعلان العلاقة، بدأت الشكوك تحوم حول تركيز يامال، الذي غاب عن التسجيل في آخر خمس مباريات مع النادي والمنتخب، وغاب عن بعض المواجهات بسبب إصابات متكررة.
الخسارة أمام ريال مدريد لم تكن مؤلمة فقط في النتيجة، بل لأنها جاءت لتؤكد أن اللاعب الموهوب يعيش مرحلة انحدار بدني وذهني واضحة، وبينما تواصل نيكول جولاتِها الفنية حول العالم، يبقى السؤال الأكبر داخل البيت الكتالوني:
هل يستعيد يامال بريقه، أم يواصل الغرق في دوامة الشهرة والحب؟ الكرة الآن ليست في ملعب برشلونة فقط، بل في قلب لامين يامال نفسه.
إقرأ الخبر الكامل من المصدر