كشفت صور أقمار صناعية نشرتها جامعة ييل الأمريكية، أن قوات الدعم السريع التي تشتبك مع الجيش السوداني نفذت "إعدامات جماعية" بعد سيطرتها الكاملة على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور جنوب غربي البلاد.
ونشر مختبر الأبحاث الإنسانية التابع لكلية الصحة العامة بجامعة ييل، الأربعاء، تقريراً حلّل فيه صور الأقمار الصناعية الأخيرة للمدينة، التي شهدت تصاعدا حادا في أعمال العنف خلال الأيام الماضية.
وبناءً على ذلك، أظهرت صور الأقمار الصناعية الملتقطة في 27 أكتوبر عددا كبيرا من مركبات قوات الدعم السريع وهي تقوم بدوريات وتغلق الشوارع في المناطق التي لجأ إليها المدنيون في المدينة.
كما أظهرت الصور وجود بقع حمراء بالقرب من تلك المركبات في عدة مواقع مختلفة.
وكشفت التحليلات المفصّلة لتلك الصور أن هذه البقع الحمراء تحيط بها أجسام بحجم الإنسان، ما يشير إلى أنها جثث بشرية.
وتبيّن أن هذه البقع الداكنة المنتشرة في الشوارع لم تكن موجودة في الصور القديمة للمنطقة، مما يرجّح أنها جثث أشخاص أعدموا حديثا.
وأشار التقرير إلى أن الصور تُعد دليلاً على تنفيذ قوات الدعم السريع لإعدامات جماعية في الفاشر.
والاثنين، شنت "قوات الدعم السريع" هجوما على بلدة أم دم حاج أحمد، وارتكبت خلالها انتهاكات بحق المدنيين، ما أدى إلى نزوح نحو 1850 شخصا جراء "انعدام الأمن"، بحسبب مؤسسات أهلية.
والأربعاء، أقر قائد "قوات الدعم السريع" بالسودان محمد حمدان دقلو حميدتي، بحدوث "تجاوزات" من قواته في مدينة الفاشر مركز ولاية شمال دارفور غربي البلاد، مدعيا تشكيل لجان تحقيق ووصولها المدينة.
ويخوض الجيش و"قوات الدعم السريع" حربا منذ 15 أبريل 2023 لم تفلح وساطات إقليمية ودولية في إنهائها، وسط معاناة إنسانية متفاقمة.
ونشر مختبر الأبحاث الإنسانية التابع لكلية الصحة العامة بجامعة ييل، الأربعاء، تقريراً حلّل فيه صور الأقمار الصناعية الأخيرة للمدينة، التي شهدت تصاعدا حادا في أعمال العنف خلال الأيام الماضية.
وبناءً على ذلك، أظهرت صور الأقمار الصناعية الملتقطة في 27 أكتوبر عددا كبيرا من مركبات قوات الدعم السريع وهي تقوم بدوريات وتغلق الشوارع في المناطق التي لجأ إليها المدنيون في المدينة.
كما أظهرت الصور وجود بقع حمراء بالقرب من تلك المركبات في عدة مواقع مختلفة.
وكشفت التحليلات المفصّلة لتلك الصور أن هذه البقع الحمراء تحيط بها أجسام بحجم الإنسان، ما يشير إلى أنها جثث بشرية.
وتبيّن أن هذه البقع الداكنة المنتشرة في الشوارع لم تكن موجودة في الصور القديمة للمنطقة، مما يرجّح أنها جثث أشخاص أعدموا حديثا.
وأشار التقرير إلى أن الصور تُعد دليلاً على تنفيذ قوات الدعم السريع لإعدامات جماعية في الفاشر.
والاثنين، شنت "قوات الدعم السريع" هجوما على بلدة أم دم حاج أحمد، وارتكبت خلالها انتهاكات بحق المدنيين، ما أدى إلى نزوح نحو 1850 شخصا جراء "انعدام الأمن"، بحسبب مؤسسات أهلية.
والأربعاء، أقر قائد "قوات الدعم السريع" بالسودان محمد حمدان دقلو حميدتي، بحدوث "تجاوزات" من قواته في مدينة الفاشر مركز ولاية شمال دارفور غربي البلاد، مدعيا تشكيل لجان تحقيق ووصولها المدينة.
ويخوض الجيش و"قوات الدعم السريع" حربا منذ 15 أبريل 2023 لم تفلح وساطات إقليمية ودولية في إنهائها، وسط معاناة إنسانية متفاقمة.






