«آثار مريبة على البنطال والسروال».. التفاصيل الكاملة لمناظرة جثمان «سيف الدين» ضحية جريمة الهرم (انفراد)

«آثار مريبة على البنطال والسروال».. التفاصيل الكاملة لمناظرة جثمان «سيف الدين» ضحية جريمة الهرم (انفراد)
تنفرد «المصري اليوم» بنشر تفاصيل معاينة النيابة العامة لمسرح جريمة الهرم، التي راح ضحيتها أم وأطفالها الثلاثة على يد صاحب محل أدوات بيطرية، بعدما أجبرهم على تناول مادة سامة، في حين أُلقي بالمجني عليه الأخير في ترعة المنصورية، وأظهرت التحقيقات أن المتهم ألقى الطفلين الأول والثانية في مدخل عقار سكني، فيما أغرق شقيقهما الثالث، بينما نُقلت الأم إلى مستشفى قصر العيني بعد إصابتها بإعياء شديد، إلا أنها لفظت أنفاسها هناك.

مناظرة النيابة لجثمان الطفل سيف الدين ضحية جريمة الهرم

سجلت النيابة في معاينتها أنه وجد جثمان المجني عليه الأول الطفل (سيف الدين حمادة عيد) في دهليز العقار، مسجّى على ظهره، وأظهرت المناظرة عدم وجود إصابات ظاهرية على الجثمان، باستثناء آثار اتساخ على البنطال والسروال يُشتبه بأنها لبراز آدمي، بحسب تقرير النيابة.

تفاصيل جريمة قتل أسرة بأكملها في الهرم

وأوضحت معاينة العقار أنه يتكون من 6 طوابق فوق الأرضي، كل منها يحتوي على شقتين تواجهان بعضهما البعض، ويُحكم غلق الباب الحديدي بالطابق العلوي، كما لوحظ وجود آلة مراقبة مثبتة على العقار الملاصق رقم (4)، مُوجهة نحو مدخل العقار، وسجّلت لقطات مرئية لوقائع الجريمة. النيابة استمعت كذلك إلى والد الطفل (حمادة عيد محمد)، والطفلة المصابة (جنى)، وشاهد من سكان العقار، تمهيدًا للتحقيقات الموسعة حول ملابسات الحادث.

معاينة مسرح جريمة الهرم التي راح ضحيتها أم وأطفالها الثلاثة

ووفق نص معاينة النيابة التي وصفت العقار مسرح واقعة العثور على جثة الطفل «سيف» وشقيقته «جنى» في حالة إعياء قبل نقلها إلى مستشفى حيث لفظت أنفاسها هناك: «تبين لنا أن العقار المتواجد به جثمان المتوفى إلى رحمة مولاه يحمل رقم (6) بشارع محمود حربى بمنطقة الـ 16 عمارة، وتبين لنا أن الشارع آنف البيان عبارة عن شارع ضيف يفصل بين شارع اللبينى وشارع الفرقان، وتبين لنا أن العقار يقع على يمين الداخل في حالة الدخول إلى شارع محمود حربي من شارع اللبينى، كما تبين أن العقار مسرح الواقعة يقع في مواجهته شارع نور الإسلام، وتبين لنا أن العقار يحده من الجانب الأيمن عقار مُلتصق به رقم (4) ويحده من الجانب الأيسر عقار مُلصق به رقم (8)».

وتبين- حسب المعاينة- أن العقار له باب دخول عبارة عن باب حديدي أسود اللون مُكون من ضلفتين، وبمعاينة مدخل العقار تبين لنا عدم وجود كالون حديدي وأن الضلفتان لا يُمكن إحكام غلقهما، وبالدلوف إلى العقار تبين وجود درج مُكون من 5 درجات وبالصعود عبر ذلك الدرج، وتبين وجود دهليز مٌستطيل الشكل ذو أرض من البلاط، وفي نهاية الدهليز درج يتم الصعود من خلاله إلى طوابق العقار العلوية، وتبين أن ذلك الدرج يحده من الجانب الأيسر للداخل بئر العقار، هذا وتبين لنا أن جثمان المتوفى إلى رحمة مولاه يتواجد بدهليز العقار، هذا وبالصعود إلى طوابق العقار العلوية تبين أن العقار يتكون من 6 طوابق فوق الأرضي يقع بكل منهم عدد (2) شقة سكنية مواجهين لبعضهم البعض، وتبين وجود باب حديدي بالطابق السابع فوق الأرضي خاص بالشقتين الكائنتين به، وتبين أن ذلك الباب الحديدي مُحكم غلقه.

جريمة اللبيني فيصل - صورة أرشيفية

جريمة اللبيني فيصل - صورة أرشيفية

مناظرة جثمان ضحية جريمة الهرم الطفل «سيف الدين حمادة»

مُناظرة جثمان المتوفى «سيف الدين»، وفق المعاينة، جاءت كالتالي: «وبمناظرة جثمان المتوفى إلى رحمة مولاه «سيف الدين حمادة عيد»، والمتواجد بدهليز العقار تبين أن الجثمان لطفل في بداية العقد الثاني من العمر متوسط القامة نحيف البنية قمحي البشرة ذو شعر رأس أسود اللون، يرتدي من الملابس سترة شتوية «بلوفر» رمادي في أبيض اللون من داخلها فانلة حمالات لبني اللون، ويرتدي من أسفل بنطال جينز أسود اللون من أسفله سروال داخلي أسود اللون، وينتعل في قدميه حذاء أسود اللون، هذا وتبين أن الجثمان مُسجي على ظهره أرضًا بدهليز العقار، هذا وبمناظرة الجثمان لم يتبين لنا وجود ثمة إصابات أو علامات ظاهرية تفيد التحقيق باستثناء وجود آثار اتساخ ببنطال وسروال الجثمان يٌشتبه أن تكون لبراز آدمي، وذلك ما تبين لنا من المُناظرة وتركنا ما قد يظهر دون ذلك للطبيب الشرعي القائم بالتشريح.

الأشقاء الثلاثة في واقعة الهرم - صورة أرشيفية

وأوضحت النيابة، أنه عقب انتهائنا من مُناظرة جثمان المتوفى إلى رحمة مولاه، وكذا مُعاينة مسرح الواقعة تبين لنا وجود آلة مراقبة مثبتة أعلى مدخل العقار الملاصق للعقار مسرح الواقعة من الجهة اليمنى والذي يحمل رقم «4»، وتبين أن آلة المُراقبة موجهة صوب مدخل العقار مسرح الواقعة، وعليه أخبرنا مٌرافقنا بتحصله على مقطع مرئي خاص بالواقعة محل التحقيق مُلتقط من آلة المراقبة تلك وعليه أرسله لنا عبر تطبيق «الواتساب» والذي سنفرد له محضر مشاهدة مستقل، ثم تقابلنا مع كلا من: حمادة عيد محمد، والذي قرر لنا بأنه والد الطفل المُتوفى، وكذا الطفلة المٌصابة «جنى»، وإسلام جمال الدين، أحد قاطني العقار المُتواجد به جثمان المُتوفى إلى رحمة مولاه، وعليه طلبنا منهما التوجه لسرايا النيابة لسؤالهما بالتحقيقات.

نص معاينة النيابة العامة لمسرح جريمة الهرم تصوير- محمد القماش:

نص معاينة النيابة العامة لمسرح جريمة الهرم تصوير- محمد القماش:
إقرأ الخبر الكامل من المصدر