طفلة ولدت بشعر أشقر وعيون زرقاء بسبب جدها الأكبر الروسي
كشف الحقيقة عبر اختبار الحمض النووي
أجرت العائلة اختبارات حمض نووى متعددة، لتؤكد جميعها أن الطفلة الملقبة باسم جوجيانج، وتعنى "المربى"، هى ابنتهما البيولوجية، وفقا لوكالة انباء هايباو، وبعد مراجعة التاريخ الجينى للعائلة، اكتشف الوالدان أن جد جوجيانج الاكبر من جهة والدها كان روسيا تزوج امرأة من مقاطعة خنان وعاش فى الصين حتى وفاته عام 1985، وأوضح والد الطفلة، الملقب باسم يانغ، أن جميع الولادات السابقة فى عائلته كانت لذكور، وان الجينات المتنحية الموروثة من الجد الأكبر تبدو غير نشطة لدى الذكور، وفقا لموقع scmp.
ظهور السمات القوقازية تدريجيا
عند ولادتها، بدت جوجيانج طبيعية تماما كطفلة صينية، لكن ملامحها المميزة بدأت بالظهور عندما بلغت 8 أشهر، حيث تحول لون عينيها إلى الأزرق، وبحلول عامها الأول، أصبحت السمات القوقازية أكثر وضوحا، إذ تحول شعرها إلى اللون الأشقر المجعد، وازدادت رموشها طولا، وأصبحت عيناها الزرقاوان أكثر بريقا، وذكر يانغ أن بعض الأقارب والأصدقاء أشاروا إلى أن ابنته تشبه جدها الاكبر، مضيفا أن الناس يشعرون بالفضول عند رؤيتها ويسألون دائما عن سبب مظهرها المختلف، الأمر الذى يجعلهم أحيانا يتعبون من شرح القصة للغرباء.
تفسير علمى وتفاعل واسع
قالت والدة جوجيانج انها لا تعطى أهمية كبيرة للمظهر الخارجى، مؤكدة أن السمات الجسدية تحددها الجينات بشكل عشوائى، وأن ما يهمها هو أن تكبر ابنتها بصحة وسعادة وتصبح فردا نافعا فى المجتمع. ومنذ سبتمبر، التحقت جوجيانج بروضة الاطفال وتتحدث الصينية بطلاقة، وشرح مدون علمى يعرف باسم لاو رين أن حالة الطفلة تمثل مثالا كلاسيكيا للوراثة عبر الأجيال، موضحا أن الجينات التى تحدد لون الشعر والعينين هى جينات متنحية يحملها الذكور دون أن تظهر عليهم، فى حين قد تظهر عند انجاب طفلة، وقد أصبحت الطفلة موضوع نقاش واسع على وسائل التواصل الاجتماعى، حيث عبر البعض عن اعجابهم بجمالها، فيما أشار آخرون إلى أن اختبار الحمض النووى كان مهما للكشف عن أصولها بشكل دقيق.







