ووفقا لما ذكره موقع "space"، تتشكل أقراص الحطام هذه نتيجة تصادمات بين الكويكبات أو المذنبات التي تُولّد كميات كبيرة من الغبار، وتُشبه نظامنا الشمسي حيث تتجمع الكويكبات في الحزام الداخلي، وتنتشر المذنبات في حزام بعيد.
وقال جايل شوفين، الباحث المشارك في الدراسة وعالم مشروع SPHERE، في البيان: "تُعدّ مجموعة البيانات هذه كنزًا فلكيًا، فهي تُقدّم رؤىً استثنائية حول خصائص أقراص الحطام، وتُتيح استنتاج وجود أجسام أصغر مثل الكويكبات والمذنبات في هذه الأنظمة، والتي يستحيل رصدها مباشرةً".
يدرس العلماء أقراص الحطام لأنها تُقدم لمحةً سريعةً عن شكل الأنظمة الشمسية الفتية بعد بدء تكوّن الكواكب، وتتشكل النجوم داخل سحبٍ من الغاز والغبار المنهارة، والتي تتسطح لتُشكل أقراصًا كوكبيةً عريضةً، حيث تتكتل المواد تدريجيًا لتُشكّل أجسامًا أكبر.
مع نضوج هذه الأنظمة، تُنتج الاصطدامات بين الكويكبات والمذنبات المتبقية غبارًا ناعمًا يُشكّل أقراص الحطام التي نراها اليوم، ومن خلال دراسة كيفية انعكاس ضوء النجوم على هذا الغبار، يُمكن لعلماء الفلك فهم كيفية نمو الكواكب وكيفية تشكّل أنظمةٍ مثل نظامنا الشمسي مع مرور الوقت.







