قُتل رجل وامرأة، الجمعة، في عملية دهس وطعن بالسكين نفّذه فلسطيني من الضفة الغربية المحتلة في شمال إسرائيل، وفق ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية وخدمات الإسعاف.
وأفادت الشرطة الإسرائيلية بأن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الهجوم كان "إرهابيا متدرجا"، إذ بدأ في مدينة بيسان حيث تعرّض أحد المارة للدهس بواسطة سيارة. وأضافت أن المهاجم انتقل لاحقًا إلى منطقة قرب الطريق رقم 71، حيث أقدم على طعن امرأة شابة، قبل أن تتم مواجهته وإطلاق النار عليه في مدينة العفولة.
وأكدت خدمة الإسعاف الإسرائيلية “نجمة داود الحمراء” مقتل الرجل والمرأة في مكان الهجوم، مشيرة إلى أن الطواقم الطبية فشلت في إنعاشهما. كما أعلنت عن إصابة شاب يافع آخر بجروح خلال الحادث.
وذكرت الشرطة الإسرائيلية في بيان منفصل أن المهاجم، وهو من سكان الضفة الغربية المحتلة، أُصيب بعد أن أطلق مدني النار عليه في موقع الهجوم، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
من جهته، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه أصدر تعليماته للجيش بالرد بقوة في بلدة قباطية شمال الضفة الغربية، التي قال إن المهاجم ينحدر منها، وذلك في إطار ما وصفه بإحباط أي هجمات محتملة أخرى.
بدوره، قال الجيش الإسرائيلي إنه يستعد لتنفيذ عملية عسكرية في المنطقة، في وقت تشهد فيه الأراضي الفلسطينية المحتلة توترا متصاعدا وحوادث أمنية متكررة.
ويأتي هذا الهجوم في ظل تصاعد حدة العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وسط تحذيرات من اتساع دائرة المواجهة وتدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة.
فرانس24/ أ ف ب
وأفادت الشرطة الإسرائيلية بأن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الهجوم كان "إرهابيا متدرجا"، إذ بدأ في مدينة بيسان حيث تعرّض أحد المارة للدهس بواسطة سيارة. وأضافت أن المهاجم انتقل لاحقًا إلى منطقة قرب الطريق رقم 71، حيث أقدم على طعن امرأة شابة، قبل أن تتم مواجهته وإطلاق النار عليه في مدينة العفولة.
وأكدت خدمة الإسعاف الإسرائيلية “نجمة داود الحمراء” مقتل الرجل والمرأة في مكان الهجوم، مشيرة إلى أن الطواقم الطبية فشلت في إنعاشهما. كما أعلنت عن إصابة شاب يافع آخر بجروح خلال الحادث.
وذكرت الشرطة الإسرائيلية في بيان منفصل أن المهاجم، وهو من سكان الضفة الغربية المحتلة، أُصيب بعد أن أطلق مدني النار عليه في موقع الهجوم، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
من جهته، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه أصدر تعليماته للجيش بالرد بقوة في بلدة قباطية شمال الضفة الغربية، التي قال إن المهاجم ينحدر منها، وذلك في إطار ما وصفه بإحباط أي هجمات محتملة أخرى.
بدوره، قال الجيش الإسرائيلي إنه يستعد لتنفيذ عملية عسكرية في المنطقة، في وقت تشهد فيه الأراضي الفلسطينية المحتلة توترا متصاعدا وحوادث أمنية متكررة.
ويأتي هذا الهجوم في ظل تصاعد حدة العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وسط تحذيرات من اتساع دائرة المواجهة وتدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة.
فرانس24/ أ ف ب








