50 ألف مقاتل.. تحرك عاجل من العشائر العربية في سوريا وإعلان «النفير» العام

50 ألف مقاتل.. تحرك عاجل من العشائر العربية في سوريا وإعلان «النفير» العام
أعلنت القبائل العربية في سوريا «النفير» العام لنجدت عشائر البدو في محافظة السويداء جنوب سوريا.

وقالت العشائر العربية في بيانها: «نحن أبناء العشائر السورية، نتابع بقلق بالغ ما ترتكبه ميليشيا الهجري الإرهـ ابية من جرائم قتل وإبادة بحق عشائر البدو في محافظة السويداء، وما خلفته من تهجير وتشريد للأهالي الأبرياء».

وتابعت: انطلاقًا من واجبنا الأخلاقي والقبلي نطالب الحكومة السورية بعدم التدخل أو عرقلة تحرك المقاتلين الذين قدموا من خارج المنطقة فزعة ونصرة لإخوتهم من عشائر البدو؛ فهؤلاء يمارسون حقهم المشروع في الدفاع عن المظلومين ورد العدوان عن النساء والأطفال والشيوخ.

وأكد البيان أن أي إجراء يُتخذ ضد هؤلاء المقاتلين يُعد انحيازًا صريحًا إلى مرتكبي الجرائم، ويُحمّل كُلّ من يقف وراءه مسؤولية أخلاقية وتاريخية عن استمرار المجازر، مضيفًا أن العشائر السورية تقف صفًا واحدًا خلف أبنائها المدافعين، وأيّ مساسٍ بهم سيواجه بموقفٍ موحد لا مهادنة فيه.

وبدأ مقاتلو العشائر بالهجوم على مدينة السويداء وسيطروا على عدد من القرى والبلدات أبرزها بلدة المزرعة واقتربوا من مدينة السويداء من الجهة الشمالية طريق دمشق، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية.

وقال مصدر في قوات العشائر، أن عدد مقاتلي العشائر المشاركة في الهجوم يتجاوز 50 ألف مقاتل وأن عشرات الآلاف ينتظر وصولهم فجر اليوم الجمعة، قادمين من مناطق شرق سوريا ومحافظة حلب وريفها.

وأكد المصدر أن 41 قبيلة وعشيرة تشارك في المعارك وهذا العشائر تشكل أكثر من 70% من سكان سوريا وأن قبائل عربية في العراق والأردن ولبنان تستعد للتوجه إلى السويداء بعد مناشدة أبناء العشائر ونساء منهم ملك الأردن عبدالله الثاني وولي العهد السعودي محمد بن سلمان وشيوخ قبائل الأنبار في العراق.

وبحسب مصادر قبلية؛ فإن أكثر من 100 شخص قتلوا، أمس الخميس، خلال هجوم لفصائل موالية للشيخ حكمت الهجري وأن عشرات الآلاف هجروا من قراهم وتم احراق منازلهم.
إقرأ الخبر الكامل من المصدر