جاء ذلك نظراً لعدم قيام وسام أبو علي بإجراء القياسات البدنية والأشعات والفحوصات الطبية في المواعيد المحددة، فضلا عن غيابه عن التدريبات والجلسات العلاجية بدون إذن.
إدارة النادي الأهلي معروفة بصرامتها في التعامل مع أي تجاوزات من قبل اللاعبين، وتاريخها حافل بالقرارات التأديبية التي تهدف إلى الحفاظ على مبادئ النادي وتقاليده، حيث يسلط التقرير التالي الضوء على أبرز القرارات التاريخية التي اتخذتها إدارة القلعة الحمراء ضد اللاعبين.
استبعاد كهربا من معسكر الإمارات
في أكتوبر من العام الماضي، قرر محمد رمضان، المدير الرياضي للنادي الأهلي في ذلك الوقت، إعادة اللاعب محمود كهربا إلى القاهرة، وحرمانه من استكمال مشواره مع الفريق في بطولة السوبر المصري، بالإضافة إلى توقيع غرامة مالية ضخمة تبلغ مليون جنيه، تُخصم من مستحقاته.
هذا القرار جاء بعدما عبر محمود كهربا عن غضبه الشديد من عدم المشاركة في مباراة الأهلي وسيراميكا كليوباترا التي أقيمت ضمن منافسات الدور نصف النهائي في بطولة السوبر المصري.
وتأهل النادي الأهلي في ذلك الوقت إلى نهائي السوبر المصري بعد الفوز على سيراميكا بهدفين مقابل هدف ليضرب موعدا مع الغريم التقليدي نادي الزمالك في المباراة النهائية التي انتهت بفوز الأهلي بركلات الجزاء ليتوج "المارد الأحمر" باللقب.
حرمان "فيليكس" من المشاركة في البطولة العربية
في واحدة من القرارات التاريخية، قرر النادي الأهلي حرمان النجم الغاني أحمد فيليكس من المشاركة في البطولة العربية مع الفريق الكروي الأول بالنادي، وذلك بعدما تأخر يومًا واحدًا عن العودة للنادي بعدما كان يقضي أحد الإجازات.
وعلى الرغم من غياب النجم الغاني الذي كان يحظى بشعبية واسعة بين جماهير النادي الأهلي في ذلك الوقت، إلا أن الأهلي نجح في التتويج باللقب.
صدام الجوهري وإدارة الأهلي
في قرار صادم سيظل خالداً في تاريخ الأهلي، قرر صالح سليم رئيس النادي الأهلي، استبعاد 16 لاعبًا من العناصر الأساسية بالفريق الكروي الأول بالنادي، وذلك بعدما أعلنوا تضامنهم مع محمود الجوهري المدير الفني للفريق في ذلك الوقت ضد مجلس الإدارة، ، والتي تسببت في إقالة الجوهري من تدريب النادي الأهلي.
ولعب الأهلي ضد الزمالك في كأس مصر 1985، بتشكيل مكون من اللاعبين الشباب تحت 20 و19 سنة، وتمكن الأهلي من تحقيق الفوز بنتيجة 3 – 2 في واحدة من أشهر مباريات القمة على مدار التاريخ.
عرض ثلاثي الأهلي للبيع
في الثالث من نوفمبر عام 2003، قرر مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة حسن حمدي في ذلك الوقت الاستغناء عن ثلاثة من لاعبين الفريق الأول وهم ابراهيم سعيد ورامي سعيد وأحمد صلاح حسني وعرضهم للبيع.
جاء هذا القرار ضمن سلسلة من القرارات التصحيحية للمساهمة في تعديل مسار الفريق الاول لكرة القدم بالنادي بعدما تعرض الفريق للعديد من الانتكاسات في ذلك الوقت، بجانب رسيخ مبادئ الأهلي كالانتماء والولاء وروح الكفاح والدفاع عن ألوان الفريق بكل الجدية والإصرار.