هاجم الإعلامي أحمد موسى، إعلان صندوق النقد الدولي، عبر مديرة الاتصال جولي كوزاك، عدم صرف المدفوعات المقررة لمصر إلا بعد إتمام إجراءين إصلاحيين، قائلا: «مفيش فايدة في صندوق النقد الدولي، تصريحات المتحدثة عن عدم منح مصر الشريحة القادمة إلا اتخذت إجراءات تتعلق بأسعار الوقود، والطروحات الحكومية! مستفزة».
وتساءل خلال برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر فضائية «صدى البلد» :«ماذا يريد الصندوق من مصر؟»، معتبرًا أن الهدف يكمن في «استمرار الضغوط على مصر».
وأشار إلى ربط الصندوق صرف الشريحة الجديدة من القرض، البالغة 274 مليون دولار، بتنفيذ هذه الإجراءات، معلقا:« 274 مليون دولار كلام فارغ بالنسبة لمصر، ولا حاجة مبلغ بسيط جدًا! هل هذا المبلغ يستدعي أن نتخذ هذه القرارات فعلا، يعني الصندوق يطلب وأنا أقول له حاضر؟! كأنهم يمنّون علينا».
ونوه أن الدولة المصرية ماضية بالفعل في خططها لتمكين القطاع الخاص، مستشهدًا بتصريحات رئيس الوزراء الأخيرة التي أكدت على دور القطاع الخاص في قيادة قاطرة التنمية بنسب تصل إلى 70 لـ 80%.
وحذر أن النقطة الأكثر حساسية في «اشتراطات» الصندوق تتمثل في مطالب الصندوق المتعلقة بأسعار الوقود، قائلا: «موضوع أسعار الوقود وحياة الناس، ملف في غاية الخطورة، الصندوق اليوم يضرب مثلا إضافيا أن كل ما يحدث هو استهداف مصر للضغط عليها».
وانتقد مطالبة الصندوق بتنفيذ مصر إصلاحات اقتصادية «أعمق» وتأجيل مراجعة يوليو تحت دعوى عدم الالتزام، معلقا: «أنا هلتزم ثاني إيه؟ ما زودنا الوقود مرة واثنين وسبعة وثمانية، ما هو المطلوب؟».
واستنكر تلويح الصندوق بإمكانية تأجيل المراجعات القادمة في حال عدم التزام مصر، قائلا: «يا سيدي متشكرين، ربنا هيكرمنا بعيد عنكم».
وشدد أن مصر لن تلجأ إلى الصندوق مجددًا بعد هذا القرض، قائلا: «هذا هو القرض الأخير ومش عايزين ثاني، ولا هنقرب له مرة ثانية».
وأكد أن الدولة ترى الحل يكمن في الاعتماد على الموارد الذاتية من خلال زيادة الإنتاج والتصنيع والتصدير، مشددا أن «الصندوق لن يحل أزماتنا».
وتساءل خلال برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر فضائية «صدى البلد» :«ماذا يريد الصندوق من مصر؟»، معتبرًا أن الهدف يكمن في «استمرار الضغوط على مصر».
وأشار إلى ربط الصندوق صرف الشريحة الجديدة من القرض، البالغة 274 مليون دولار، بتنفيذ هذه الإجراءات، معلقا:« 274 مليون دولار كلام فارغ بالنسبة لمصر، ولا حاجة مبلغ بسيط جدًا! هل هذا المبلغ يستدعي أن نتخذ هذه القرارات فعلا، يعني الصندوق يطلب وأنا أقول له حاضر؟! كأنهم يمنّون علينا».
ونوه أن الدولة المصرية ماضية بالفعل في خططها لتمكين القطاع الخاص، مستشهدًا بتصريحات رئيس الوزراء الأخيرة التي أكدت على دور القطاع الخاص في قيادة قاطرة التنمية بنسب تصل إلى 70 لـ 80%.
وحذر أن النقطة الأكثر حساسية في «اشتراطات» الصندوق تتمثل في مطالب الصندوق المتعلقة بأسعار الوقود، قائلا: «موضوع أسعار الوقود وحياة الناس، ملف في غاية الخطورة، الصندوق اليوم يضرب مثلا إضافيا أن كل ما يحدث هو استهداف مصر للضغط عليها».
وانتقد مطالبة الصندوق بتنفيذ مصر إصلاحات اقتصادية «أعمق» وتأجيل مراجعة يوليو تحت دعوى عدم الالتزام، معلقا: «أنا هلتزم ثاني إيه؟ ما زودنا الوقود مرة واثنين وسبعة وثمانية، ما هو المطلوب؟».
واستنكر تلويح الصندوق بإمكانية تأجيل المراجعات القادمة في حال عدم التزام مصر، قائلا: «يا سيدي متشكرين، ربنا هيكرمنا بعيد عنكم».
وشدد أن مصر لن تلجأ إلى الصندوق مجددًا بعد هذا القرض، قائلا: «هذا هو القرض الأخير ومش عايزين ثاني، ولا هنقرب له مرة ثانية».
وأكد أن الدولة ترى الحل يكمن في الاعتماد على الموارد الذاتية من خلال زيادة الإنتاج والتصنيع والتصدير، مشددا أن «الصندوق لن يحل أزماتنا».