أعلنت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة الأربعاء أن ما لا يقل عن 50 مهاجرا من السودان لقوا حتفهم عندما اشتعلت النيران في قاربهم قبالة السواحل الليبية يوم الأحد.
وتم إنقاذ 24 ناجيا، وأفادوا لموظفي الوكالة أن نحو 75 شخصا، جميعهم من السودان، كانوا على متن القارب.
وقال متحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة في جنيف، بعد التشاور مع السلطات في ليبيا، إن سبب اندلاع الحريق وكذلك نقطة انطلاق القارب ووجهته المقصودة ما تزال غير واضحة.
وجاء في بيان للمنظمة: "هناك حاجة ملحة لاتخاذ إجراءات عاجلة لوقف مثل هذه المآسي في البحر".
وفي حادث منفصل قبالة السواحل الليبية أيضا، أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الأربعاء أن عشرات الأشخاص فقدوا.
وقالت المفوضية في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "نشعر بحزن عميق إزاء حادث مأساوي ثان وقع قبالة طبرق في 13 سبتمبر، حيث انقلب قارب كان يقل 74 شخصا معظمهم لاجئون سودانيون".
وأضافت: "لم ينجُ سوى 13 شخصا وما يزال العشرات في عداد المفقودين".
وأكدت المفوضية أن "الطرق الآمنة والقانونية متاحة لعدد قليل جدا من الأشخاص، والحل الحقيقي يتمثل في إنهاء الحرب في السودان ليتمكن الناس من العودة إلى ديارهم بأمان بدلا من خوض هذه الرحلات الخطرة".
ووفقا لبيانات الأمم المتحدة، لقي ما لا يقل عن 1225 شخصا حتفهم أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط منذ بداية العام، لكن يُعتقد أن العدد الحقيقي أكبر بكثير، إذ تنطلق العديد من القوارب غير المسجلة ليلا وتغرق دون أن يلحظها أحد.
وتم إنقاذ 24 ناجيا، وأفادوا لموظفي الوكالة أن نحو 75 شخصا، جميعهم من السودان، كانوا على متن القارب.
وقال متحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة في جنيف، بعد التشاور مع السلطات في ليبيا، إن سبب اندلاع الحريق وكذلك نقطة انطلاق القارب ووجهته المقصودة ما تزال غير واضحة.
وجاء في بيان للمنظمة: "هناك حاجة ملحة لاتخاذ إجراءات عاجلة لوقف مثل هذه المآسي في البحر".
وفي حادث منفصل قبالة السواحل الليبية أيضا، أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الأربعاء أن عشرات الأشخاص فقدوا.
وقالت المفوضية في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "نشعر بحزن عميق إزاء حادث مأساوي ثان وقع قبالة طبرق في 13 سبتمبر، حيث انقلب قارب كان يقل 74 شخصا معظمهم لاجئون سودانيون".
وأضافت: "لم ينجُ سوى 13 شخصا وما يزال العشرات في عداد المفقودين".
وأكدت المفوضية أن "الطرق الآمنة والقانونية متاحة لعدد قليل جدا من الأشخاص، والحل الحقيقي يتمثل في إنهاء الحرب في السودان ليتمكن الناس من العودة إلى ديارهم بأمان بدلا من خوض هذه الرحلات الخطرة".
ووفقا لبيانات الأمم المتحدة، لقي ما لا يقل عن 1225 شخصا حتفهم أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط منذ بداية العام، لكن يُعتقد أن العدد الحقيقي أكبر بكثير، إذ تنطلق العديد من القوارب غير المسجلة ليلا وتغرق دون أن يلحظها أحد.