قامت عدسة اليوم السابع بجولة ميدانية فى شارع كلوت بك، ولاحظنا انتشار العديد من المحال، ولكن الملفت للنظر كان وجود عدد من الحرفيين المحترفين الذين يقومون بإصلاح الأدوات الكهربائية فى وقت لا يتجاوز بضع دقائق، وهى أعمال قد تستغرق يومًا أو يومين فى مراكز الصيانة التقليدية.
وخلال الجولة، صادفنا أحمد الصعيدى، المعروف باسم "أحمد كاتيل"، وهو متخصص فى صيانة مكواة الشعر والملابس، وغلايات المياه، والمكانس الكهربائية، وغيرها من الأدوات المنزلية. ما يثير الإعجاب فى عمله هو سرعته ودقته؛ إذ يمكنك استلام الجهاز الذى جئت به بعد خمس دقائق فقط.
أحمد كاتيل يعشق عمله رغم وقوفه لساعات طويلة يوميًا، ويبدو أن حبه للمهنة ينعكس فى جودة وسرعة الخدمة التى يقدمها.
اللافت فى شارع كلوت بك هو التكافل بين الحرفيين؛ فإذا احتاج أحدهم إلى مسمار أو قطعة غيار بسيطة، يشتريها من محل مجاور، فيتحرك "عَجَل الرزق" بين الجميع، فى مشهد يعكس روح التعاون والمشاركة بين أبناء المهنة الواحدة.
وخلال الجولة، صادفنا أحمد الصعيدى، المعروف باسم "أحمد كاتيل"، وهو متخصص فى صيانة مكواة الشعر والملابس، وغلايات المياه، والمكانس الكهربائية، وغيرها من الأدوات المنزلية. ما يثير الإعجاب فى عمله هو سرعته ودقته؛ إذ يمكنك استلام الجهاز الذى جئت به بعد خمس دقائق فقط.
أحمد كاتيل يعشق عمله رغم وقوفه لساعات طويلة يوميًا، ويبدو أن حبه للمهنة ينعكس فى جودة وسرعة الخدمة التى يقدمها.
اللافت فى شارع كلوت بك هو التكافل بين الحرفيين؛ فإذا احتاج أحدهم إلى مسمار أو قطعة غيار بسيطة، يشتريها من محل مجاور، فيتحرك "عَجَل الرزق" بين الجميع، فى مشهد يعكس روح التعاون والمشاركة بين أبناء المهنة الواحدة.
