ونشر الإعلام الحربي في "حزب الله" اللبناني مقطع فيديو لرسالة "من "جرحى تلبية النداء" في المقاومة الإسلامية" إلى أمين عام الحزب نعيم قاسم".
وعرض الفيديو لقطات من آثار هذه العملية التي نفذتها إسرائيل، بالإضافة إلى مشاهد تظهر عناصر مصابين جراء تفجيرات أجهزة النداء، وهم يكملون مهامهم كمقاتلين في "حزب الله".
وأورد المقطع في بدايته مقتطفا من كلمة سابقة لنعيم قاسم، قال فيها: "أيها الجرحى، أنتم النور الذي نرى من خلاله سلامة الطريق، وأنتم الحياة التي تعطي النبض الحقيقي للاستمرار".
في حين رد عليه المقاتلون المصابون بالقول: "عام مضى على القرح الذي أصاب مقاومتنا في أبدان أبنائها وبناتها غدرا على يد قتلة أنبياء الله، ومذاك والعالم يسمع صدى صوتك الهادر وهو يشد فينا العزم ويدعونا إلى ما يحيينا".
وأضافوا: "آن للعالم أن يسمع صوتنا وكلماتنا المخضبة بدمائنا. أما الجرح، فقد شددنا عليه ووضعنا الثأر نصب أعيننا الجريحة. نحن يا شيخنا على وعد سيدنا الشهيد (أمين عام "حزب الله" الراحل حسن نصر الله) وعلى قدر آمال أهلنا وشعبنا المعطاء، الذي توجه له سلامنا والتحيات".
وختموا رسالتهم بالقول: "حاضرون للتضحية ومشتاقون للشهادة وعازمون على النصر أيا تكن الأثمان.. نستطيع بهدي الولاية ومداد الدماء. واثقون بوعد الله ونصره. قبلنا شراكة الدم وعهد الجهاد، لأن المرتبط بالله لا يمكن أن يهزم".
جدير بالذكر أن لبنان وسوريا شهدا في 17 و18 سبتمبر 2024 سلسلة تفجيرات متزامنة استهدفت أجهزة نداء (معظمها في لبنان)، هي أجهزة "البيجر" وأجهزة الاتصال اللاسلكي (ووكي-توكي)، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى وإصابة آلاف آخرين بينهم أطفال، وتركزت الإصابات في الوجه، والعيون خاصة، بالإضافة إلى اليدين.
وأثارت التفجيرات حالة من الذعر بين السكان، خاصة مع استهدافها مناطق مزدحمة، مثل الشوارع السكنية ومحلات السوبر ماركت، وأثناء جنازة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وبحسب التقارير، فإن أجهزة البيجر وأجهزة الاتصال اللاسلكي التي فجرتها إسرائيل كانت تستخدمها كوادر "حزب الله"، لكنها وصلت أيضا إلى مدنيين، بينهم عاملون صحيون ومنظمات غير ربحية، ما زاد من عدد الضحايا. ويرجح أن التفجيرات نفذت عبر أجهزة متفجرة صغيرة تم التحكم بها عن بعد. وفي نوفمبر الماضي، اعترف نتنياهو بمسؤولية إسرائيل عن عملية "البيجر".
المصدر: RT
وعرض الفيديو لقطات من آثار هذه العملية التي نفذتها إسرائيل، بالإضافة إلى مشاهد تظهر عناصر مصابين جراء تفجيرات أجهزة النداء، وهم يكملون مهامهم كمقاتلين في "حزب الله".
وأورد المقطع في بدايته مقتطفا من كلمة سابقة لنعيم قاسم، قال فيها: "أيها الجرحى، أنتم النور الذي نرى من خلاله سلامة الطريق، وأنتم الحياة التي تعطي النبض الحقيقي للاستمرار".
في حين رد عليه المقاتلون المصابون بالقول: "عام مضى على القرح الذي أصاب مقاومتنا في أبدان أبنائها وبناتها غدرا على يد قتلة أنبياء الله، ومذاك والعالم يسمع صدى صوتك الهادر وهو يشد فينا العزم ويدعونا إلى ما يحيينا".
وأضافوا: "آن للعالم أن يسمع صوتنا وكلماتنا المخضبة بدمائنا. أما الجرح، فقد شددنا عليه ووضعنا الثأر نصب أعيننا الجريحة. نحن يا شيخنا على وعد سيدنا الشهيد (أمين عام "حزب الله" الراحل حسن نصر الله) وعلى قدر آمال أهلنا وشعبنا المعطاء، الذي توجه له سلامنا والتحيات".
وختموا رسالتهم بالقول: "حاضرون للتضحية ومشتاقون للشهادة وعازمون على النصر أيا تكن الأثمان.. نستطيع بهدي الولاية ومداد الدماء. واثقون بوعد الله ونصره. قبلنا شراكة الدم وعهد الجهاد، لأن المرتبط بالله لا يمكن أن يهزم".
جدير بالذكر أن لبنان وسوريا شهدا في 17 و18 سبتمبر 2024 سلسلة تفجيرات متزامنة استهدفت أجهزة نداء (معظمها في لبنان)، هي أجهزة "البيجر" وأجهزة الاتصال اللاسلكي (ووكي-توكي)، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى وإصابة آلاف آخرين بينهم أطفال، وتركزت الإصابات في الوجه، والعيون خاصة، بالإضافة إلى اليدين.
وأثارت التفجيرات حالة من الذعر بين السكان، خاصة مع استهدافها مناطق مزدحمة، مثل الشوارع السكنية ومحلات السوبر ماركت، وأثناء جنازة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وبحسب التقارير، فإن أجهزة البيجر وأجهزة الاتصال اللاسلكي التي فجرتها إسرائيل كانت تستخدمها كوادر "حزب الله"، لكنها وصلت أيضا إلى مدنيين، بينهم عاملون صحيون ومنظمات غير ربحية، ما زاد من عدد الضحايا. ويرجح أن التفجيرات نفذت عبر أجهزة متفجرة صغيرة تم التحكم بها عن بعد. وفي نوفمبر الماضي، اعترف نتنياهو بمسؤولية إسرائيل عن عملية "البيجر".
المصدر: RT