عمرو أديب: ما فعلته إثيوبيا اعتداء مائي على مصر والسودان.. ولولا تجاوزاتها لما غرقت أراضي طرح النهر

  • منذ دقيقة
  • الشروق
عمرو أديب: ما فعلته إثيوبيا اعتداء مائي على مصر والسودان.. ولولا تجاوزاتها لما غرقت أراضي طرح النهر
قال الإعلامي عمرو أديب، إنّ مشروع تبطين الترع ومفيش توشكى شكل عاملًا مهمًا في حماية مصر من ارتفاع منسوب نهر النيل جراء الفيضان.

وأضاف خلال برنامجه «الحكاية» عبر شاشة «mbc مصر»، مساء الجمعة، أنه لولا تجاوزات إثيوبيا لما غرقت أراضي طرح النهر، لكنه أوضح أن هذا لا يعني أن الدولة غرقت.

وفيما أشار إلى أنّ هذا الأمر سيستمر لبعض الوقت، فقد انتقد الترويج بأن قد جرى تحذير القاطنين بتلك المناطق مؤكدا أنهم مصريون ويجب تقديم الدعم لهم بغض النظر عن أنه لم يكن من اللازم بقاءه في تلك المنطقة وزراعته فيها.

وشدد على أن الحكومة ملزمة بتعويض هؤلاء المتضررين بغض النظر عن أنهم أخطأوا بوجودهم في هذه المناطق، مبديًّا قناعته بأن الدولة لن تتخلى عنهم بأي حال من الأحوال.

وأكد أن الفيضان يحدث كل عام في هذا الوقت من العام، لكن الأمر زاد بسبب ممارسات إثيوبيا واصفًا ما حدث بأنه اعتداء مائي على مصر والسودان وأشبه بالحرب ولا يقل شيئًا عن الاعتداء العسكري.

ونوه بأن إثيوبيا لم تقدر المسئولية في التعاون، وهو ما يماثل إعلان الحرب، كونه يشكل ضررًا كبيرًا على مصر بغض النظر عن جاهزية الدولة واستعدادتها للتعامل مع تداعيات مثل هذه الممارسات.

وأكد أن مصر قادرة ومتماسكة وكانت تتحسب هذا الموقف، مستغربًا أن كثيرين يبادرون بالبحث عن أي خطأ وقعت فيه الدولة دون التركيز على تقديم الدعم لها.

وكانت وزارة الري قد قالت إن إثيوبيا قامت بتخزين كميات مياه أكبر من المتوقع في السد الإثيوبي نهاية أغسطس، مع تقليل كبير في التصريفات، خلافًا لما كان معتادًا من تخزين تدريجي على مدى عدة أشهر حتى أكتوبر.

وأضافت أنّ عملية التخزين المكثفة جاءت بهدف تحقيق «لقطة إعلامية» خلال افتتاح السد الإثيوبي، حيث أرادت إثيوبيا أن يظهر السد ممتلئًا بالكامل، لتكتمل الصورة الدعائية بمرور المياه من الممر الأوسط.

وأشارت إلى أنه بعد امتلاء السد، اضطرت السلطات الإثيوبية إلى إطلاق كميات كبيرة من المياه دفعة واحدة، بلغت نحو ملياري متر مكعب، وهو ما لم يكن ضروريًا، لولا امتلاء السد وغياب سعة تخزينية إضافية مع تزامن موسم الأمطار الغزيرة.
إقرأ الخبر الكامل من المصدر